منتدى شمس العلوم
ياضيفنا لو جئتنا لوجدتنا *** نحن الضيوف وانت رب المنزل
منتدى شمس العلوم
ياضيفنا لو جئتنا لوجدتنا *** نحن الضيوف وانت رب المنزل
منتدى شمس العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شمس العلوم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يا ضيفنا لو جئتنا لوجدتنا *** نحن الضيوف وأنت رب المنزل
لا تتردد في التسجيل ستستفيد كل من في المنتدى طلاب للعلم بمعنى الكلمة
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون
أنا الشمس في جو العلوم منيرة *** ولكن عيبي ان مطلعي الغرب
الرجاء الرجاء من الاخوة الاعضاء ثوثيق المعلومة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 82 بتاريخ السبت أكتوبر 26, 2024 12:12 pm
المواضيع الأخيرة
» لوعة
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 7:45 am من طرف أبو مصعب الوارث

» حرفة العارف
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 3:58 am من طرف حسن بنعباس

» تمام حسان في ذمة الله
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:03 pm من طرف حسن بنعباس

» قصيدة لان زريق البغدادي
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 4:53 pm من طرف حسن بنعباس

» أبيات عن معصية الزنا
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 5:25 am من طرف حسن بنعباس

» مناظرة بين الشعر والنثر
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:29 am من طرف حسن بنعباس

» مراجع حول لسانيات النص وتحليل الخطاب
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 2:52 am من طرف حسن بنعباس

» الكذب آفة تهدم المجتمعات
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 8:58 am من طرف حسن بنعباس

» علم النحو , تعريفه ونشأته
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 1:54 pm من طرف حسن بنعباس

» قصيدة
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 1:33 pm من طرف حسن بنعباس

» الفيزازي
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2011 11:34 am من طرف أبو مصعب الوارث

» ترجمة الشيخ الفيزازي
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالجمعة مايو 20, 2011 11:27 am من طرف أبو مصعب الوارث

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حسن بنعباس
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
الرسامة الصغيرة
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
سفيان الحتاش
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
أبو مصعب الوارث
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
أم بسملة
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
Abdellah Dakdaki
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
يونس السباح
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
محمد الحسيني
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
المعرفة
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
sara
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_rcapالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_voting_barالمنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 83 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ISHAILY08 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 267 مساهمة في هذا المنتدى في 87 موضوع
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط حسن بنعباس على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى شمس العلوم على موقع حفض الصفحات

 

 المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن بنعباس
المدير
حسن بنعباس


ذكر
عدد المساهمات : 257
نقاط : 498
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
الموقع : hassan.3oloum.com
العمل : طالب
المزاج المزاج : ساعة وساعة

المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف Empty
مُساهمةموضوع: المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف   المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف I_icon_minitimeالأحد أبريل 17, 2011 6:01 pm

يجيء فصل الصيف فتقفل مؤسسات التعليم ومدارس التكوين أبوابها، وتتوقف كثير من المرافق، ويتناوب الموظفون على عُطلهم، ويتوقف الناس عن الدراسة وعن العمل لعدة أسابيع.
وعندما تحُل عطلة الصيف وتشتد حرارته يتهيأ الناس لها، ويأخذون في الاستعداد للتنعم والاستمتاع بها، والاستجمام فيها، كلٌُ على شاكلته وطريقته وحسب رغبته وهواه، فيخصصون لذلك ميزانيات، ويخططون برامج ويحددون أهدافاً، حتى أصبحت العطل حقاً من حقوق الإنسان يأخذ أجره عليها وتُحفظ وتُصان ولا يُتساهل فيها، ولا يمكن تجاهلها ولا الاستغناء عنها أبداً، وفَرضت نفسها وأصبحت ضمن البرامج السنوية العامة، وهذا أمر أجمع عليه عقلاء العالم.

مُتعة منضبطَة إن حاجة الإنسان إلى الراحة بعد الجِدِّ والعمل والجهد، وإلى الهدوء بعد الحركة لهُوَ من الأمور المسَلمة التي لا يُنكرها عاقل، والإسلام بمنهجه الميسِّر المُراعي للطبائع البشرية لا يفرض على الناس أن يكون كل كلامهم ذِكراً، ولا كل أوقاتهم عبادة، بل جعل للنفس حظها من الراحة والمُتعة منضبطَة بالشرع، ولقد شكا الصحابي حنظلة بن عامر ] إلى رسول الله [ تخلُّلَ بعض أوقاته بشيء من ملاعبة الأولاد والنساء والانشغال بالدنيا فرخَّصَ له الرسول [ في اللهو والاستمتاع المباح قائلاً له "ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.. ثلاث مرات" (1).
وإن العقلاء الذين سنُّوا ووضعوا العطل الأسبوعية والفصْلِية والسنوية نظروا إلى أثرها الإيجابي في تجديد نشاط الإنسان واستعادة الحيوية إلى الذهن والبدن، ليتجدد عطاؤه؛ فيرجع إلى العمل بجد وعزم ونشاط، وهذا صحيح، إلا أن الشيء إذا تجاوز حدَّه ولم يُمارَس في وضعه الصحيح انقلبت إيجابياته إلى سلبيات، فالعطل والإجازات إذا طالت واتسع أمدها خلَّفت سلبيات كثيرة، وأضراراً جمة، نتيجة الفراغ الذي لا يُستغل استغلالاً حسناً، وذلك حينما تُهمل الواجبات، وتُضيَّع الحقوق.إن الإسلام يَعتبِر الوقت أغلى وأنفس ما في الوجود، بحُسن استغلاله يسعد السعداء، وبسوء تدبيره يشقى الأشقياء، وعطلة الصيف هي وقت ثمين وفرصة مهمة وزمن نفيس يستغله الناس للاستجمام والترويح عن النفس والتخفيف عن الجسد من تعب الحياة ونكد المعاش ومشقة العمل طوال شهور العام.
وإن ديننا الحنيف بيَّن لنا أن المؤمن لا ينبغي له أن يجلس عاطلاً لا هو في شغل الدنيا، ولا هو في شغل الآخرة؛ لأنه لم يُخلق لذلك، وإنما خُلق للعمل والجِد والعطاء، قال الله عز وجل يؤكد ذلك لّقّدً خّلّقًنّا الإنسّانّ فٌي كّبّدُ (4) (البلد)، وقال يّا أّيٍَهّا الإنسّانٍ إنَّكّ كّادٌحِ إلّى رّبٌَكّ كّدًحْا فّمٍلاقٌيهٌ(6)(الانشقاق) وقال الرسول [ "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المكفيُّ الفارغ"(2)، أي الفارغ من أي عمل، العالة على الناس؛ لأن الإنسان سيُطلَب منه يوم القيامة كشف الحساب، وإظهار نتائج الأعمال بمجرد الوقوف بين يدي الله تعالى، وسيُسأل عن عمره فيما قضاه، وسينبأ بعمله وسيحاسب عليه، قال الله عز وجل ّقٍلٌ عًمّلٍوا فّسّيّرّى اللَّهٍ عّمّلّكٍمً ّرّسٍولٍهٍ ّالًمٍؤًمٌنٍونّ ّسّتٍرّدٍَونّ إلّى عّالٌمٌ الًغّيًبٌ ّالشَّهّادّةٌ فّيٍنّبٌَئٍكٍم بٌمّا كٍنتٍمً تّعًمّلٍونّ >105 (التوبة).
إن الأصل في حياة المسلم أنه لا يوجد فيها وقت فراغ وعطلة أبداً، ذلك أن الوقت والعمر في حياة المسلم مِلك لله سبحانه، والإسلام يجعل الوقت أمانة عند المسلم، يؤجر إن استغلَّه في فعل الخير، ويأثم إن فرَّط فيه، ولقد دعا الرسول الكريم [ دعوة صريحة واضحة إلى أن نستفيد من أوقات فراغنا ونستغلها استغلالاً حسناً فقال "اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك"(3).
ففي هذا التوجيه النبوي الرشيد دعوة لجعل الفراغ موسماً للاستثمار والمتاجرة مع الله عز وجل، إنه توجيه لملء ساعات الفراغ قبل أن تمضي بلا رجعة، ولقد صدق رسول الله [ قولاً وفعلاً في اغتنام الوقت، حيث تقول عنه زوجه عائشة رضي الله عنها "ولا رُئي قط فارغاً في بيته"، كيف لا وهو الذي قال له ربه فّإذّا فّرّغًتّ فّانصّبً (7) ّإلّى رّبٌَكّ فّارًغّبً ( (الشرح).
وهو خطاب لكل مسلم من بعده كي لا يبقى فارغاً أبداً، فإذا فرغ من أعمال الدنيا انتصب للعبادة ورَغِبَ فيما عند ربه من العطاء الذي لا ينفد، وإذا فرغ من واجباته الدينية فلينشغل بعمل دنياه، وإذا انتهى من حاجة بدنه، فليأخذ غِذاءً لقلبه ومتعة لروحه، وإذا أتمَّ شأن نفسه، فليقبل على شأن أسرته، ثم على أمر مجتمعه وأمته.
وهكذا يدرك المسلم أنه لا فراغ في حياته أبداً، وبالتالي تصبح كل لحظة من لحظاته عبادة وقربة إلى الله، حتى الترويح عن النفس والاستمتاع، قال رسول الله [ "يقول ربكم عز وجل يا بن آدم، تفرغ لعبادتي أملأْ قلبك غنى، وأملأ يدك رزقاً، يابن آدم لا تباعدْ مني أملأ قلبك فقراً وأملأ يدك شغلاً" (4).


إن أهل القرون الأولى من هذه الأمة لم يعرفوا انقطاعاً عن العمل ولا عطلاً، بل كانت حياتهم جداً، وجهاداً، وعلماً، وحركة، ودعوة، وكان ترويحهم ترويضاً للنفس حتى تتهيأ للجد، وتكسب نشاطاً أقوى وهمة أعلى وعزيمة أرقى؛ لم يكن الترويح عندهم غاية يسعون إليها، ولا هدفاً يبذلون من أجله الأموال والأوقات، ولم يمارسوا اللهو واللعب والترويح لمعاناتهم من الفراغ أو لشعورهم بالسآمة والملل، كلا.
ولم يكن الترويح عندهم عبثاً ولا مجوناً ولا انحرافاً، بل كان منضبطاً بضوابط الشرع ومتقيداً بحدوده، وكانوا يستفيدون منه فوائد ومصالح على عدة مستويات، يقول ابن مسعود ] "إني لأبغِض الرجل أن أراه فارغاً ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة".
وإذا كنا نعيش في وقت غير وقت النبوة وكان لا بد فيه من العطل، وإذا كان المؤمن مسؤولاً عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وكان هدف المؤمن من الحياة هو السعادة الدنيوية والربح الأخروي، فيتحتم عليه أن يُشغل نفسه بكل عمل صالح مشروع يعود عليه بالنفع والبركة في الدنيا، ويجد ثوابه يوم الاحتياج إلى الزاد.
وعليه أن يجعل من مواسم العطلة والفراغ من العمل مواسم بناء لا مواسم هدم، وأوقات طاعة، لا أوقات معصية، وأزمان جمع، لا أزمان تشتيت وتبديد.
فعطلة الصيف لها إيجابيات كثيرة يحْسُن بالعاقل أن يستفيد منها ويحوزها، وفيها سلبيات يجدر بالعاقل تجنبها وتوقيها، قال الإمام ابن القيم يرحمه الله "السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمارها، فمن كانت أنفاسه في طاعة الله فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت أنفاسه في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون القطف يوم الحصاد، فعند ذلك يظهر حلو الثمار من مرها"، وقال الحسن البصري يرحمه الله "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم".

وأمام الفراغ الذي يعيشه كثير من الناس في أوقات العطل، يجدر بالمؤمن الحريص على وقته والذي يتيقن أنه سيحاسب عليه أن يغتنمه بفعل كثير من الأعمال وإنجاز الأشغال التي لم يتأت له فعلها في أوقات العمل ومن أهمها ما يلي
1 العودة إلى القرآن الكريم قراءة، وتدبراً، واستماعاً، وتعلماً، وتجويداً، وحفظاً، وفهماً، وتهجداً، والتمسك بأخلاقه، وتربية الأولاد على حبه وحثهم على حفظه، ودعوة الناس إلى منهجه، وقراءة كتب تفسيره، وإذا كان للمؤمن عذر في ابتعاده عن القرآن أوقات العمل والدراسة، فلا عذر له في وقت العطل ووقت الفراغ، قال الرسول [ "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"(5)، وقال [ "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" (6).
2 توثيق الصلة بسنة الرسول [، وقراءة بعض الكتب التي جمعت الأحاديث النبوية؛ كصحيح مسلم، أو البخاري، أو رياض الصالحين، أو غير ذلك مما يفي بالغرض، واختيار بعض الأحاديث وحفظها ومدارستها والعمل بها، وقراءة سيرة الرسول وسيرة أصحابه الأجلاء رضي الله عنهم لما في ذلك من فوائد بالغة في حياة المؤمن.
3 قراءة الكتب المفيدة؛ ككتب الفقه والتاريخ وتراجم الصالحين، وحضور المحاضرات الدينية والدروس العلمية والندوات الثقافية الفكرية النافعة، وقراءة ُالجرائد والمجلات المفيدة للاطلاع على ما جد في عالم المعرفة، وقراءة كتب المفكرين والأدباء والصالحين، وتعلمُ ما ينفع من المهارات والعلوم كالإعلاميات؛ لما لها من أهمية في هذا العصر، والتدربُ على الكتابة والإبداع.
4 المرابطة على الخير وأداء العبادات، وإرغام النفس الميالة للراحة والدَّعة على الطاعات، وشغلها بأنواع القربات كذكر الله، وأداء نوافل الصيام والصلاة، وأداء العمرة إن أمكن لتسمو الروح إلى بارئها في معارج القرب والزلفى من الله جل علاه ، وتدريب النفس على ذلك؛ لأن العبادات تُعطي قوة للروح وقوة للبدن، واجتناب المعاصي؛ لأنها تضعف البدن وتقتل الروح، وتُقسِّي القلب وتطمس البصيرة، وتسبب الخسران الدنيوي والأخروي.
5 متابعة البرامج الدينية والثقافية والإخبارية التي تبثها بعض القنوات الفضائية.
6 ممارسة الأنشطة الثقافية والفكرية والألعاب الرياضية مع الأصدقاء لكمال الأجسام فكرياً وصحياً وروحياً، وممارسة الأنشطة الترفيهية الترويحية وإدخال السرور على النفس بكل عمل مشروع منضبط بضوابط الشرع ليتجدد نشاطها للعبادة والعمل ويتحقق التوازن بين متطلبات الروح ومتطلبات البدن.
7 زيارة الوالدين وذوي الأرحام والأصدقاء والإحسان إليهم والرحمة بهم والسعي في خدمتهم والإهداء إليهم ونصحهم وتوجيههم، وزيارة أهل الفضل من العلماء والدعاة والصالحين، وزيارة المقابر والمرضى والمساكين والمحتاجين، وإكرامهم والتخفيف عنهم مادياً ومعنوياً.
8 زيارة القرى والمدن الإسلامية والمناظر والمآثر التاريخية، والقيام برحلات سياحية استكشافية هادفة وبناءة إلى البلدان العربية والإسلامية، للاطلاع على حضارة المسلمين ومآثرهم ومفاخرهم ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم وأحوالهم ومشكلاتهم، والسير في الأرض بنية التأمل والتدبر وأخذ العبرة.
9 استغلال العطلة من قِبل الطلاب والتلاميذ لتعلم بعض المهن والحرف والتدرب عليها وذلك من خلال الاتصال بالمهنيين والحرفيين وأرباب المال والتجارة للاستفادة من تجاربهم وخبرتم، والتفكير في التكوين الذاتي بممارسة العمل للتغلب على مشكلات البطالة، وضمان سبل العيش لأن المستقبل الوظيفي مجهول وغير واضح المعالم، ولتوفير المال لاقتناء لوازم الدراسة ومصاريفها والتخفيف على الآباء وفي ذلك منفعة للنفس والمجتمع.
10 الذهاب للمخيمات الصيفية مع الرفقة الصالحة، والالتزام الكامل بآداب الشرع الحنيف في الحركات والسكنات.
وختاماً فإن الفراغ لا يبقى فراغاً أبداً، فلا بد أن يُملأ بخير أو بشر، والنفس الإنسانية لا تبقى فارغة أبداً، فإما أن نُشغلها بالحق أو تُشغلنا بالباطل، قال سيدنا عمر ] "إن هذه الأيدي لا بد أن تُشغل بطاعة الله قبل أن تَشغَلك بمعصيته".
فالفراغ يُقوي قابلية الانحراف ويقتل الفكر، ويُثخن العقل، ويفتح أبواب الوساوس، ويُحرك كوامن الشهوة والهواجس، قال الشاعر
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أيُّ مفسدة
فكن يا مؤمن رعاك الله من الذين يحرصون على أوقاتهم أشد الحرص، ويقدرونها حق قدرها، واحرص على قضاء عطلة مفيدة ذهنياً وعقلياً وروحياً وبدنياً واقتصادياً وأخلاقياً، واستغل وقتك على الوجه الصحيح، وإذا رأيت مضيعاً لوقته منهمكاً في غفلاته فأعرض عنه بعد نصحه وقل ليس لدينا وقت فراغ، وكن ممن يقضي وقته لنفع نفسه وأسرته ومجتمعه وأمته.>
(1) رواه مسلم في كتاب التوبة.
(2) انظر الخطب المنبرية لعبد الرحمن الكمالي ص 153 .
(3) رواه الحاكم عن ابن عباس.
(4) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد عن معقل بن يسار، المنتقى من الترغيب والترهيب حديث رقم1945 .
(5) رواه البخاري عن عثمان بن عفان .
(6) رواه الترمذي عن ابن عباس .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassan.3oloum.com
 
المنهج السليم لقضاء عطلة الصيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شمس العلوم  :: القسم الديني العـام :: المنتدى العام-
انتقل الى: